Document - eBookmela
Loading...

الخيانة: الملف الأسود للزراعة في مصر عادل حسين وآخرون | books4all.net

Likes0
Telegram icon Share on Telegram

الخيانة: الملف الأسود للزراعة في مصر عادل حسين وآخرون

User Rating: Be the first one!

Author: books4all.net

Added by: mallouli

Added Date: 2013-08-27

Language: Arabic

Collections: Books by Language, arabic, Books by Language,

Pages Count: 308

PDF Count: 1

Total Size: 8.07 MB

PDF Size: 7.91 MB

Extensions: pdf, torrent

Archive Url

Downloads: 4.07K

Views: 54.07

Total Files: 7

Media Type: texts

Description

الخيانة الملف الأسود للزراعة في مصر تأليف: عادل حسين، مجدي أحمد حسين، صلاح بديوي كاريكاتير: عصام حنفي الناشر: مجدي أحمد حسين الطبعة: 2003 308 صفحة من مقدمة الكتاب للمفكر المصري مجدي أحمد حسين: بسم الله الرحمن الرحيم الله ..أكبر الله أكبر كبيرا.. والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا اليوم نسجد لله شكرا.. فهو الذى نصرنا.. حين خذلنا المتخاذلون.. هو سبحانه وتعالى الذى ثبت أقدامنا.. يوم تكالبت علينا ذئاب الطريق.. فى صحف 24 يناير 2003.. وبعد عامين فقط من خروجنا من السجن (صلاح بديوى-عصام حنفى-وكاتب هذه السطور) نقرأ قرار الاتهام الصادر من النائب العام فى حق المسئول الثانى فى وزارة الزراعة وعشرين آخرين من قيادات وزارة الزراعة.. ويتضمن قرار الاتهام 16اتهاما لهم.. والعقوبة القصوى : الأشغال الشاقة المؤبدة!! واستخدام قرار الاتهام نفس عبارات حملة جريدة "الشعب" حين وصف المتهمين بأنهم"عصابة! إجرامية اتفقت على ارتكاب هذه الجرائم" وأن عملهم" مثال نموذجى للاتفاق الجنائى لتحقيق منافع وكسب حرام". ووصف قرار الاتهام المتهمين بأنهم"خانوا الأمانة".. وتذكروا كيف تعرضنا للهجوم لأننا استخدمنا تعبير "الخيانة"!!وليس أهم الاتهامات: تحقيق منافع وكسب حرام ورشوة، ورشوة جنسية لأن هذه التهم شائعة فى البلاد.. وهى على خطورتها واستحقاقها للعقاب إلا أنها لا ترتقى إلى مستوى الجريمة الكبرى.. وهى تسميم وقتل الشعب المصرى بأسره. لذا فقد كانت أهم الاتهامات طرا:" تداول مبيدات لمكافحة الآفات الزراعية ثبت أنها مسرطنة ومحظور تداولها ""مع علمهم بحظر تداولها "و"عن عمد"ولذلك فإن اتهامنا ليوسف والى بالخيانة والقتل لم يكن من قبيل السب والقذف ولكن كان من قبيل إحقاق الحق.. ووصف الوقائع الدامغة التى نشاهدها بأعيننا فى وفى المستندات. والطريف أن قرار الاتهام استند فى بعض أجزائه إلى نفس المستندات التى اعتمدنا عليها (مستندات الجهاز المركزى للمحاسبات)، بالإضافة إلى لوقائع جديدة حدثت أثناء إغلاق جريدة "الشعب" ووضعنا فى السجون . وقرار الاتهام يتضمن إدانة صريحة ليوسف عبد الرحمن (المسئول الثانى فى وزارة الزراعة).. انه حصل على موافقة وتوقيع يوسف والى على كل تصرفاته وبالأخص فيما يتعلق بالمبيدات المسرطنة. وجاء فى المؤتمر الصحفى للنائب العام أن يوسف والى تقدم بمذكرتين حول وقائع التحقيق بناء على طلب النيابة(دون أن يذكر أن يوسف والى رفض المثول أمام النيابة، وهذه سابقة خطيرة لا مثيل لها فى تاريخنا القضائى). ولكن النائب العام. فى إدانة صريحة ليوسف والي. قال أن أيا من المذكرتين لم تنف مسئولية أى من المتهمين الذين ارتكبوا هذه الجرائم، ولم تقدم مبررا لما ارتكبوه من مخالفات للقوانين واللوائح التى تحظر استخدام هذه المبيدات التى تثبت من خلال المعامل المركزية لوزارة الزراعة، أنها محظورة ومسرطنة. وفى المؤتمر الصحفى لسيادة النائب العام وصف القضية بأنها "قضية إجرامية"ووصف المتهمين بأنهم "رؤوس فساد"ومن بينهم مدير عام مكتب يوسف والي. وأكد أن وقائع القضية تستند لوقائع جرت بين 1997إلى 23أغسطس2002(حملة الشعب المركزة كانت بين أواخر1998وحتى إغلاق الشعب فى مايو 2000) وتضمنت وقائع التحقيق. وفقا لما نشر فى أحدى الصحف. ضبط عملات الشيكل الإسرائيلية فى خزانة يوسف عبد الرحمن بالإضافة لوسام من سفارة إسرائيل فى القاهرة !! وأخيرا فإننى قد هوجمت كثيرا لأننى استخدمت تعبير "الخيانة العظمي".. وقال لى "العقلاء".. كيف تتهم بريئا بتهمة عقوبتها الأشغال الشاقة المؤبدة.. فها هو قرار الاتهام يطال بنفس العقوبة.. ويستخدم نفس التعبير تقريبا "خيانة الأمانة " وهذا التعبير أيضا استخدمته فى مقالاتي. وليس عجبا أن تسبق الصحافة قرار الاتهام .. فهذا يحدث فى كل البلاد التى يوجد بها حرية صحافة . أما لماذا أسجد لله شكرا.. وحده لا شريك له.. فلأنه سبحانه وتعالى هو الذى ثبت أقدامى.. وأنا لى عقلى وقلبى حين يأس الناس.. ولأننى دعوته فى زنزانة انفرادية بالسجود والبكاء فاستجاب لى سريعا.. حتى بمعايير الزمن البشرية.. وأنا إن مت فى سجنى دون أن ينصفنى أحد فى الحياة الدنيا فلم يكن يعنينى ذلك أبدا.. إذا كان الله راضيا عنى.. (إن لم يكن بك غضب علىّ فلا أبالي) ولكن من فضل الله الذى يغمرنى.. أنه سبحانه وتعالى شاء أن أظل على قيد الحياة.. حتى ينصفنى المجتمع.. وأن أشاهد ذلك بعينى رأسى ..
eBookmela
Logo
Register New Account